القائمة الرئيسية

الصفحات

السيرة النبوية للأطفال بالعامية

السيرة النبوية للأطفال بالعامية

 السيرة_النبوية_للأطفال بالعامية 


السيرة النبوية للأطفال

سيدنا محمد رجع لوالدته خلاص ... بعد لما كان عايش مع حليمة في البادية ....
حليمة كانت بتحبه أوي و نفسها يفضل معاها .....
بس هي رجعته لوالدته عشان خافت عليه و افتكرت ان فيه حد عاوز يؤذيه ...
و مكنتش تعرف إن ده ملاك طيب من عند ربنا .

سيدنا محمد فضل عايش مع والدته في مكة .... مكة بلد جميلة و فيها الكعبة .
محمد كبر و بقي عنده 6 سنين ... 

و بعدين والدة سيدنا محمد قالت له احنا هنسافر .... هنروح بلد تانية .. جميلة أوي ...
اسمها إيه ؟؟ ....اسمها المدينة .... هنسافر عشان نشوف كل قرايبنا اللي هناك ...
إخوة والدته كلهم كانوا عايشين في المدينة ... 
فسيدنا محمد بقي فرحان أوي أنه هيشوف قرايبه اللي عايشين في المدينة ...

سافروا مع بعض ...ووصلوا المدينة .... قرايب سيدنا محمد كانوا فرحانين بيه أوي 
و كانوا بيحبوه أوي .
و بعدين والدته قالت خلاص لازم نرجع بيتنا في مكة تاني ...
و سافروا مكة ...

بس و هما في الطريق .... 
حصلت حاجة صعبة ...
والدته بقت عيانة ...
و تعبت جدا .... جدا 
و بعدين ماتت  
سيدنا محمد كان بيحب والدته أوي .... و دلوقتي عنده ست سنين... 
وبقي معندوش أب ولا أم ..
أكيد زعل أوي ... و حس إنه وحيد .... عنده ست سنين .... و معندوش أب ولا أم ....بس ربنا مش هيسيبه ... و هيحفظه ....

المكان اللي والدته ماتت فيه اسمه ايه ؟؟؟ .....اسمه 
الأبواء .....
كان ساعتها معاه خادمة اسمها أم أيمن ..... أم أيمن اهتمت بيه ... لغاية لما وصلوا مكة .
و في مكة كان مستنيه جده ....جده عبد المطلب 
...و قال خلاص أنا هرعاه و ههتم بيه ...

سيدنا محمد طفل مهذب .. و أخلاقه جميله ... و كل الناس بتحبه أوي 
و جده عبد المطلب كمان كان بيحبه أوي ....
عارفين ...
مرة كانوا حاطين عند الكعبة ... فرش ( سجادة ) جميل لجده عبد المطلب ... عشان يقعد عليه 
وولاد عبد المطلب قاعدين حوالين الفرش و مستنيين لما عبد المطلب ييجي يقعد عليه ....

فجه سيدنا محمد يقعد عليه .... 
قالوله : لأ ... إحنا حاطينه لجدك عبد المطلب ... 
و ماحدش بيقعد عليه غيره 
فجه جده عبد المطلب و قالهم :لأ ..خلوا ابني يقعد عليه ! سيبوه يقعد معايا 
... قصده علي محمد عليه الصلاة و السلام ....
و كان بيحب لما يقعد يخلي سيدنا محمد جنبه 
... و يحط إيد علي ظهره ..
و يقول لكل اللي قاعدين : ده هيكون إنسان عظيم .
.......................................................
بس بعد وقت ... لما سيدنا محمد بقه عنده 8 سنين ...
جده عبد المطلب مات ...
و بقي لوحده تاني ...
مين اللي هيهتم بسيدنا محمد ؟؟؟
.................................................. ...
عمه....أبو طالب ...................

دلوقتي سيدنا محمد مات جده اللي كان بيحبه
 و بيرعاه .... وهو عنده كام سنة ؟؟

8 سنين ...

بس قبل ما يموت قال لعمه أبو طالب خد بالك من سيدنا محمد و اهتم بيه ....
فعمه أبو طالب خده يعيش معاه و مع أولاده ...
عمه أبو طالب بقي بيحبه أوي حتي أكتر من أولاده .... 
و كان عمه أبو طالب عند خرفان كتير كتير .... 
و كان بيخلي أولاده ياخدوها لأرض إللي مليان زرع 
و مايه ...
عشان الخرفان دي تاكل و تشرب و لما تشبع يرجعوها بيتها تاني .

و سيدنا محمد كمان كان بياخدها زيهم يوديها تاكل 
و يرجعها تاني ...
لما يعملوا كده ...اسمها بيرعي الغنم .... يعني يودوها تاكل و بعدين يرجعوها ...

سيدنا محمد كبر مع ولاد عمه و بقي عند 12 سنة .
و بعدين في يوم من الأيام ... عمه أبو طالب قال : "أنا هسافر بلد بعيد ...بعيييد ....اسمها الشام..." 

أبو طالب كان عايز يسافر الشام عشان التجارة
(يعني ياخد معاه حاجات يبيعها في الشام و بعدين يشتري حاجات تانية حلوة من هناك ...و يبيعها في مكة ...فيبقي معاه فلوس كتير )


فسيدنا محمد قاله : أنا نفسي أسافر معاك
عمه أبو طالب كان بيحبه أوي ...و ما يقدرش يرفض طلبه .
فقاله : خلاص هتيجي معايا ... ومش هسيبك ...ولا تسيبني أبدا !!! 
و أخده معاه فعلا !

ناس كتير كانوا مسافرين الشام و كانوا حافظين الطريق ...عشان كل مره بيروحوا يشتروا و يبيعوا بضايع و حاجات من الشام .....
و الطريق كان طويل طويييييييييييل ....

فقالوا خلاص احنا هنرتاح شوية ....فوقفوا في مكان عشان يرتاحوا ...
كان المكان ده فيه راجل ... اسمه " بحيرى الراهب " 
و كل مرة لما الناس يسافروا للشام و يقفوا يرتاحوا في المكان ده .... مكنش بحيرى الراهب يرضى يكلمهم 
... و ملوش دعوة بيهم .

بس المرة دي ... بحيرى الراهب فضل يبص عليهم ...
و بعدين قام و راح عندهم ..... و فضل يدور ... لغاية لما وصل عند سيدنا محمد ...
فراح مسك إيده ...
و قال : "الولد ده هيكون سيد الدنيا كلها ...
ده اللي هو النبي اللي ربنا أختاره عشان يعلم الناس كلها " .

فطبعا كل الموجودين استغربوا أوي .. و عمه أبو طالب كمان استغرب .
و سألوه كلهم : انت عرفت إزاي ؟؟؟؟
قالهم : عشان أنا عارف أوصاف النبي اللي ربنا هيختاره ... 
و عارف شكله ... و عارف علامة بتكون في كتفه ..
العلامة دي ربنا بيخليها في كل نبي .... ( اسمها خاتم النبوة )

و بعدين بحيرى سأل أبو طالب : أنت تبقي ايه للولد ده ؟؟
أبو طالب قال : أنا ابوه ...( لأنه كان بيهتم بيه زي والده)
فبحيرى قال : لأ .... أنت مش أبوه ... أنا عارف إن النبي اللي ربنا هيختاره أبوه هيموت .
أبو طالب قاله : فعلا !!! أنا عمه بس بهتم بيه بدل أبوه !!!
بحيرا سأله : و فين والده؟؟
رد ابو طالب : أبوه مات و هو لسه في بطن مامته .
بحيرى قاله : كلامك صح ... هي دي الحاجات اللي أعرفها عن النبي اللي ربنا هيختاره ...

بس في الآخر بحيرى طلب حاجة عجيبة من 
أبو طالب ... عارفين قاله إيه؟؟؟
قاله خد بالك من محمد ... عشان لو اليهود شافوه ... هيعرفوا إنه النبي اللي ربنا اختاره ...
فهيئذوه ..لأنهم دايما بيأذوا أنبياء ربنا .... رجعه لمكة بسرعة ... و ما تخليش حد يشوفه .


فسمع أبو طالب كلامه ..... و رجعوا مكة .

اللهم صل علي سيدنا محمد .


إقرأ أيضا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات